وثيقة: واشنطن توقعت تأسيس «داعش» واعتبرتها مفيدة في حصار الأسد
الولايات المتحدة كانت على علم بوجود نوايا لإعلان دولة إسلامية قبل خروج البغدادي وإعلانه تأسيس «داعش»، هذا ما أظهرته وثيقة حكومية أمريكية سرية تعود إلى غشت 2012. الوثيقة المصنفة في إطار وثائق وكالة مخابرات الدفاع الأمريكية (DIA) وتم تصنيفها «سرية» بتاريخ 12 غشت 2012، أودعت لدى المحامي العام الأمريكي، في مكتب المراقبة القضائية، بعد أن رفعت عنها السرية منذ أقل من أسبوع. وأظهرت الوثيقة أن عددا من الحكومات المعنية بالقتال الدائر في سوريا والعراق تحالفت «عمدا»، في وقت سابق، مع تنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الإسلامية المتطرفة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وحسب الوثيقة، فإن «هناك إمكانية لإقامة إمارة سلفية (معلنة أو غير معلنة) في شرق سوريا (الحسكة ودير الزور)، وهذا بالضبط ما تريده القوى الداعمة للمعارضة من أجل عزل النظام السوري، الذي يعتبر استراتيجيا جزءا من التوسع الشيعي (العراق وإيران)». ووفقا للوثيقة التي اطلعت عليها مختلف أجهزة استخبارات الولايات المتحدة، توقع البنتاغون نشوءا محتملا لـ«الدولة الإسلامية» كنتيجة مباشرة للاستراتيجية التي تبناها الغرب في سوريا والعراق عقب انتفاضة الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد، لكنه وصف هذه النتيجة بمثابة فرصة استراتيجية لـ«عزل النظام السوري»، وللمساهمة في تراجع «توسع الشيعة
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire