لم يثن المرض عملاق الطرب الخليجي نبيل شعيل عن إحياء سابع ليالي مهرجان موازين في نسختها 14، والتفاعل مع جمهوره الذي حج خصيصا، مساء أمس الخميس، إلى منصة النهضة، للاستمتاع بأجمل الإيقاعات الخليجية.
خلال الحفل الذي امتد لأقل من ساعتين، سعى بلبل الخليج إلى تلبية جميع طلبات جمهوره الحاضر، وكان يحوم فوق خشبة المسرح تارة، وتارة أخرى يستند إلى كرسي ليريح نفسه قليلا من الآلام التي لا يزال يعانيها، عقب خضوعه لعملية جراحية على مستوى ظهره أخيرا.
وكما سبق أن أعلن في الندوة الصحافية التي سبقت الحفل الفني، كشف نبيل شعيل إنه لا يحضر أي لائحة مسبقة للأغاني التي سيقدمها على خشبة المسرح، بل يعتمد على رغبات الجمهور وأغانيه غالبا ما تكون وليدة اللحظة، وهو ما كان في سهرة اليوم السابع من موازين، إذ أدى مجموعة من أشهر أغانيه كـ “جاني”، و”ياعسل”، و”أبنساكم”، و”أتذكرك دايم” و”مولاي”، فيما لم ينس تقديم الأغنية التي عنون بها ألبومه الأخير “منطقي”.
ومباشرة بعدما التحف بالعلم المغربي على غرار الفنانين السابقين ممن اعتلوا منصة النهضة، لم يفت شعيل أن يقدم أغنية ذات طابع وطني، وهي “يا دار لاهنتي” التي تتغنى بالسعودية وعاهلها، إلا أنه حولها لتصبح موجهة إلى الملك محمد السادس، وتتلاءم مع طبيعة الجمهور الذي يقف أمامه.
وكما سبق أن قدم في بداية الحفل أغانٍ مغربية مثل “فين حبيبي”، و”دور بيها يا الشيباني”، آثر نجم الكويت الأول أن يختتم سهرته الفنية بكوكتيل مغربي بدأه بأغنية “صدرك على صدري” لصاحبها “بينحاس”، ثم أعاد غناء “دور بيها يالشيباني”، وذلك بتفاعل مع الجمهور الذي رقص وردد جميع أغانيه.
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire