• اخر الاخبار

    samedi 16 mai 2015

    هل يحسم الوداد لقبه 18 في أكادير؟


    فريق الوداد الرياضي لكرة القدم على موعد مع إنهاء كتابة صفحة جديدة في تاريخه، في مدينة أكادير، حيث سيواجه اليوم (السبت)، نظيره الحسنية، برسم الجولة التاسعة والعشرين (قبل الأخيرة)، من منافسات الدوري الوطني للمحترفين.
    «موعدنا مع اللقب 18 شاء من شاء وأبى من أبى»، يقول مشجع ودادي «متعصب»، يقف في طابور اقتناء تذكرة المباراة، في مركب محمد بن جلون، تحت شمس لافحة، مضيفا، وهو يتصبب عرقا: «والله لو وضعوا السلاسل في أرجلنا وأيدينا كي يمنعونا من الذهاب إلى أكادير، سنذهب مقيدين… بعدما باتت بيننا وبين اللقب خطوة واحدة، لا شيء في مقدوره الحيلولة دون فرحتنا باللقب 18».
    بعد أن نفذت التذاكر التي خصصتها إدارة الحسنية لجمهور الوداد، والتي بلغت 12 ألف تذكرة، أعلن المئات من الوداديين عزمهم السفر إلى غزالة سوس لمتابعة فريقهم، رغم أنهم لا يتوفرون على تذكرة، ما يعني أنهم، حسب أحد المشجعين، يريدون أن يحتفلوا مع الفريق في مكان تتويجه، «ثم نعود متوجين محتفلين جميعا، الطريق من أكادير إلى البيضاء ستكون، على طول، احتفالات في احتفالات».
    بعض الصفحات المساندة للوداد الرياضي، على موقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك»، دعت أنصار الفريق إلى «رحلة استثنائية» إلى مدينة أكادير، «فلتكن رحلتنا إلى مدينة أكادير كما لو أننا سنذهب إلى ملعب مركب محمد الخامس… لنملأ ملعب أكادير عن آخره، قادمون يا الحسنية من أجل التتويج».
    مدينة أكادير، حسب البعض، لم تكن، يوما، فأل خير على الوداد، ففيها، أضاع الفريق لقب الدوري الوطني لموسم 2001/2002، حين انهزم بهدف لصفر أمام الحسنية، الذي توج باللقب بعد ذلك، كما أن الفريق الأحمر نادرا ما يفوز في المدينة إياها، وأغلب مبارياته مع الفريق السوسي تنتهي بالتعادل.
    ولم يحقق الفريق الأحمر، في أكادير، أمام الحسنية، في الألفية الثالثة، إلا أربع انتصارات، الأول كان بثلاثة أهداف لواحد، في 21 يونيو من سنة 2000، والثاني في بهدفين لواحد، في 20 ماي من السنة الموالية، والثالث بهدف لصفر، في السادس من يونيو من سنة 2004، والرابع بهدفين لواحد، في السادس عشر من شهر شتنبر من سنة 2006. من الجانب الأمني، فإن السلطات الأمنية في الدار البيضاء، قررت إيفاد خلية مع أنصار الفريق لتأمين رحلتهم إلى أكادير، التي ستشهد، هي الأخرى، تغطية أمنية لأنصار الفريقين.
    وفي السياق ذاته، قررت السلطات الأمنية في الدار البيضاء، القيام بتغطية أمنية «استثنائية»، اليوم (السبت)، بحكم أن الليلة، من الممكن أن تشهد احتفال أنصار الوداد الرياضي، في مختلف أحياء العاصمة، في حال تتويج الفريق بلقب الدوري.
    ويعتزم «معشر» الوداديين الاحتفال، أولا، ليلة اليوم (السبت)، إلى غاية صباح غد (الأحد)، على أن تطول الاحتفالات بعد ذلك لأيام وأسابيع.
    «نحن على موعد مع الأفراح والليالي الملاح والولائم والذبائح احتفالا بفوز الفريق بلقب الدوري الوطني للمحترفين»، يقول أحد المشجعين الوداديين، مبرزا: «هذه المرة ستكون الفرحة مضاعفة»، فيرد عليه صديقه: «فلنستعد للفرح والسهر، لنستعد للاحتفال، الوجهة أكادير.. خذوا أماكنكم، اربطوا الأحزمة، جهزوا أنفسكم، سننطلق.. سننطلق للتتويج.. للاحتفال، هيا بنا».
    احتفالات هذه السنة، ستكون استثنائية، حسب كثيرين، لعدة اعتبارات، من بينها تشكيك البعض، ومن بينهم محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي، مع بداية الموسم، في إمكانية فوز الفريق باللقب، واعتبار أن الوداد سيتخلى عن المركز الأول، كما كان الشأن في المواسم السابقة، في الدورات الأخيرة، وأيضا لأنه يعيد القلعة الحمراء إلى عهد الألقاب والأفراح، بعد سنوات عجاف، حصد خلالها الفريق النكبات.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    Enregistrer un commentaire

    Item Reviewed: هل يحسم الوداد لقبه 18 في أكادير؟ Rating: 5 Reviewed By: Unknown
    Scroll to Top