اقتحم 7 تلاميذ ملثمون، صبيحة أمس الثلاثاء، قسم اللغة العربية بثانوية بحي بنسودة الشعبي، مرتدين جلابيب بيضاء شبيهة باللباس الأفغاني، وحاصروا الأستاذ وهم يرددون عبارة "الله أكبر.. إلى الجهاد"، ما دفع بالمدرس إلى إخبار الإدارة التي استدعت الشرطة.
وأوضحت "أخبار اليوم" في مقال بالصفحة الثانية، أن التلاميذ السبعة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و18 سنة ويتابعون دراستهم بالسنة الأولى "جذع مشترك"، لاذوا بالفرار قبل أن تتمكن الشرطة من الوصول إليهم.
وأردفت اليومية، نقلا عن مصادرها، أنه بمجرد وصول عناصر الشرطة إلى الثانوية، استمعت إلى تصريحات الأستاذ، الذي تعرف على ملامح أحد التلاميذ الملثمين، ما ساعد رجال الأمن على الوصول إلى هويات التلاميذ السبعة، الذين جرى اعتقالهم من منازل عائلاتهم، ليوضعوا تحت الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم.
وتابعت الجريدة مضيفة أن ما أقدم عليه هؤلاء التلاميذ، وهم أبناء معتقلين في قضايا الإرهاب وآخرون مهووسون برقصات "التيكتونيك"، خلق أجواء من الرعب والخوف بالثانوية، خاصة بعد حلول عناصر الشرطة بها، ما دفع بعائلات التلاميذ والتلميذات إلى الاندفاع إلى الثانوية للطمأنة على سلامة فلذات أكبادها.
سابقة خطيرة
اعتبرت "أخبار اليوم" هذه الواقعة سابقة خطيرة وسط الحملة الأمنية الواسعة التي أعلنتها السلطات الأمنية ضد خلايا الإرهاب وأنصار تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت الصحيفة إن أجهزة أمنية، يعتقد أنها مرتبطة بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بسلا، دخلت على الخط للمشاركة في التحقيقات والأبحاث الجارية مع التلاميذ الموقوفين، في محاولة منها للوصول إلى خبايا ودوافع اقتحام التلاميذ القاصرين للثانوية وترديدهم لعبارات "الجهاد"، والتأكد من عدم وقوف أي جهة متطرفة وراء فعلتهم.
وأوضحت "أخبار اليوم" في مقال بالصفحة الثانية، أن التلاميذ السبعة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و18 سنة ويتابعون دراستهم بالسنة الأولى "جذع مشترك"، لاذوا بالفرار قبل أن تتمكن الشرطة من الوصول إليهم.
وأردفت اليومية، نقلا عن مصادرها، أنه بمجرد وصول عناصر الشرطة إلى الثانوية، استمعت إلى تصريحات الأستاذ، الذي تعرف على ملامح أحد التلاميذ الملثمين، ما ساعد رجال الأمن على الوصول إلى هويات التلاميذ السبعة، الذين جرى اعتقالهم من منازل عائلاتهم، ليوضعوا تحت الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم.
وتابعت الجريدة مضيفة أن ما أقدم عليه هؤلاء التلاميذ، وهم أبناء معتقلين في قضايا الإرهاب وآخرون مهووسون برقصات "التيكتونيك"، خلق أجواء من الرعب والخوف بالثانوية، خاصة بعد حلول عناصر الشرطة بها، ما دفع بعائلات التلاميذ والتلميذات إلى الاندفاع إلى الثانوية للطمأنة على سلامة فلذات أكبادها.
سابقة خطيرة
اعتبرت "أخبار اليوم" هذه الواقعة سابقة خطيرة وسط الحملة الأمنية الواسعة التي أعلنتها السلطات الأمنية ضد خلايا الإرهاب وأنصار تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت الصحيفة إن أجهزة أمنية، يعتقد أنها مرتبطة بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بسلا، دخلت على الخط للمشاركة في التحقيقات والأبحاث الجارية مع التلاميذ الموقوفين، في محاولة منها للوصول إلى خبايا ودوافع اقتحام التلاميذ القاصرين للثانوية وترديدهم لعبارات "الجهاد"، والتأكد من عدم وقوف أي جهة متطرفة وراء فعلتهم.
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire