من المنتظر أن يتوجه الملك محمد السادس، مباشرة بعد أن ينهي جدول أنشطته بالدار البيضاء، إلى عدة دول إفريقية، في جولة يبدؤها برحلة إلى الكوت ديفوار وغينيا بيساو، حيث سيشرف على إطلاق عدد من المشاريع التنموية التي يرعاها المغرب هناك، تحقيقا للنموذج التنموي الذي يطرحه المغرب منذ بداية اهتمامه بالقارة السمراء.
كما ينتظر أن يوقع الملك محمد السادس شراكات ذات نفع متبادل ومشاريع التنمية البشرية والاجتماعية. ويعتبر الملف الاقتصادي والأمني ومحاربة الإرهاب والتطرف في جنوب الصحراء على رأس أجندة الزيارة الملكية، فضلا عن مشاورات ستجمع الملك محمد السادس برؤساء أفارقة، حول التحديات التي تهدد الاستقرار السياسي في إفريقيا، ومعيقات النمو الاقتصادي والاجتماعي بها.
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire