على الرغم من أن مهرجان كناوة في دورته 18 ، المقام في مدينة الصويرة عرف غياب أهم الوجوه السياسية، إلا أن الحضور الأمني جد مكثف، خصوصا في مواقع المنصات التي تحتض حفلات المهرجان.
ويتوزع رجال الأمن والقوات المساعدة، في جميع أماكن المنصات التي تقام عليها الحفلات، بالإضافة إلى وجودهم في القرب من معظم أسوار المدينة، إذ يتم تفتيش المنصات بالاستعانة بالكلاب البوليسية، وكل شخص اشتبه فيه.
وأكد عدد من سكان المدينة لـ”اليوم 24″، أن الحضور الأمني للمهرجان هذا العام لافت للانتباه حيث لم يعتادوا عليه، ويرجحون أن يكون سبب ذلك راجع إلى انطلاق فعاليات المهرجان تزامنا مع أحداث ذكرى 16 ماي الدامية، التي هزت مدينة الدارالبيضاء، خصوصا أن المهرجان يعرف إقبالا مكثّفا من قبل السياح الأجانب من مختلف الجنسيات، إلى جانب المغاربة من مختلف المناطق.
وهناك أيضا من يعتبر أن الحضور الأمني ناتج عن وجود جماهير الوداد البيضاوي، الذي قرر التوقف في مدينة الصويرة قبل أن يتمم رحلته، صباح امس السبت، إلى أكادير لمتابعة مباراة افريقه ضد حسنية أكادير برسم الدورة 29 من البطولة الاحترافية، على أمل العودة، مساء اليوم، لإتمام فعاليات المهرجان.
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire